اليوم
أردت أن أكتب
عن حلم
لم يراودني قط..
حلمي..
أجهل ملامحه
ولا أعرف حتى حدوده
أطره أو أسواره
لم أسبر يومًا أغواره
أو أتحقق أصلاً من وجوده..
عَلِمْتُه دومًا قابع
هناك
حيث لا تلمحه عيناي..
فتعجز مخيلتي عن لمسه
تحسسه
فلا ترسمه..
أحيانًا أتعثر في قطعة منه
بين لوحات أحلامي
الغير مفهومة
وقطع أخرى
تأخذني من اليقظة
ثم تعيدني إليها
بغتة..
اليوم
حاولت أن أكتب
عن حلم
سعيت لتجميع قطعه
المتناثرة
لأجمعها في لوحة..
ولوحاتي دومًا جميلة..
ولكنه.. يأبى
ويتمنع
ويتركني أفكر..
وأتمنى
لو أنني أمتلك مهارة قلم
يلتقط أدق التفاصيل..
كعين مبدع
ينتشل الصور الضائعة
التي لا يحسها سواه
ليحييها.. فأراها..
ولكن حلمي أنا عسير
ما يزال بعيدًا
كقبلة حب لم تزرني بعد
إلا في أحلام
ما تزال تراودني..
أردت أن أكتب
عن حلم
لم يراودني قط..
حلمي..
أجهل ملامحه
ولا أعرف حتى حدوده
أطره أو أسواره
لم أسبر يومًا أغواره
أو أتحقق أصلاً من وجوده..
عَلِمْتُه دومًا قابع
هناك
حيث لا تلمحه عيناي..
فتعجز مخيلتي عن لمسه
تحسسه
فلا ترسمه..
أحيانًا أتعثر في قطعة منه
بين لوحات أحلامي
الغير مفهومة
وقطع أخرى
تأخذني من اليقظة
ثم تعيدني إليها
بغتة..
اليوم
حاولت أن أكتب
عن حلم
سعيت لتجميع قطعه
المتناثرة
لأجمعها في لوحة..
ولوحاتي دومًا جميلة..
ولكنه.. يأبى
ويتمنع
ويتركني أفكر..
وأتمنى
لو أنني أمتلك مهارة قلم
يلتقط أدق التفاصيل..
كعين مبدع
ينتشل الصور الضائعة
التي لا يحسها سواه
ليحييها.. فأراها..
ولكن حلمي أنا عسير
ما يزال بعيدًا
كقبلة حب لم تزرني بعد
إلا في أحلام
ما تزال تراودني..
No comments:
Post a Comment