18

النهاردة.. في جمعة هادئة وليلة رمضانية فاترة.. احتفلت بعيد ميلادي.. تمانتاشر سنة عدوا على اليوم اللي جيت فيه هنا.. وياريتني وما جيت..

النهاردة.. حسيت بأهمية الفيس بوك في حياتي.. لأنه فكّر الناس كلها بيّا.. كله دخل مشكورًا وكتبلي كل سنة وإنت طيب.. ماظنش من غيره كنت تلقيت كل هذا القدر من التهاني، خصوصًا لأن في ناس كتير ما افتكرونيش حتى.. وكنت فاكرهم أكتر من صحاب بالنسبة لي.. بس الحمد لله، بطلت أنتظر حاجة وأتوقع أدنى اهتمام من الناس ةعلشان كدة ما اتصدمتش كتير..

النهاردة.. كل العيلة اهتمت بيّا.. جبت الحلويات وعملت الحفلة اللي هيّ.. وماحدش فيهم افتكرني بهدية.. ولو حتى وردة.. ولا حتى مجرد قلم جاف فاضي ملفوف في ورق هدايا ملون وشريطة حمرا..

النهاردة.. لازم أشكر كل واحد اهتم ولو بسبب الفيس بوك.. وفي نفس الوقت هاشكر الناس اللي مجرد كلامهم فرق معايا ونقش بسمة في روحي هاتفضل طول العمر..

أشكر:
طارق وطاهر وسارة ورضوى من شلة الكلية.. ربنا يخليكوا ليا
سمور ونهال وزوزي من الورشة.. أحلى صحاب في الدنيا كلها
ميمي وموناليزا بنات عمتي اللي افتكروني من بلاد الغربة
هنودة ونهال من زمن الطفولة البريئة وصحبة ابتدائي الجميلة
يوتا ومصطفى سمير والعنكبوت النونو على بلوجر
مامتي وبابتي لأنهم الوحيدين في الدنيا اللي جابولي هدية.. هي مش غالية بس بجد أنا كنت محتاجها جدًا
دندونة أختي على رسالتها الجميلة وهي قاعدة في الأوضة اللي جنبي

كل سنة وإنت طيب يا عمورتي يا جميل وعقبال ما توصل للإنسان اللي إنت بتحلم بيه.. والسنة اللي جاية تكون أجمل من اللي فاتت.. وأقدر أحقق أغلب أحلامي..

في الهامش:
أخيرًا هامشي في الشارع وأنا فارد نفسي,, ما بقيتش أندر آيدج خلاص وكلها كام يوم وهاطلع رخصة سواقة
بس اللي مخوفني إني لو اتقبض عليّ من هنا ورايح مش هاتعامل معاملة أطفااااال


:)